كما قد انزلَ الباري ****على المختــارِ قرآنا
أتتنا بضعةُ الهادي ****وقد
كانت كما كانا
أتتنا رحمة كبرى **** بها الرحمن أنجانا
هي البيضاءُ طاهرة
****وزوج الطهر مولانا
علي الدرِّ نعشقه **** ولا نهوى الذي خانا
أمانُ الله
فاطمة **** ونبع فـــاض أحسانا
سرورُ المصطفى كانت ****وفي شفتيه تبيانا
شمائله بها بانت ****كطبق الأصل إعيــانا
أذا
بانت جلالتها ****فهــــــذا أحمد بانا
وكم لاقت فيا أسفي ****من الأرزاء
ألوانا
تناجي من به فجعت ****وتخبره الذي كانا
أبي إن الذي نزلت ****به
الآيــــات برهانا
فصحبك يا أبي انقلبوا****على الأعقاب خسرانا
دعاها الجبت
طاعته**** وقد قبلتـــه إذعانا
فهذي نحلتي غصبت ****وضدي شن عدوانا
فآنا راح
يظهدني ****ويكشـــــح وجهه آنا
كأني لست فاطمة ****عليه العـــــن
أطنانا
جرت في الطهر نازلة ****من الظلم الذي كانا
هي الذكرى ظلامتها****بها
التــــاريخ انبانا
وان القوم اذ غدروا ****ولم يعلــوا لها شانا
غدوا في قعر
صالية ****وللشيطــــان اقرانا
*****الا لبيك سيــــدتي
****وتعســـــا للذي خانا
فدائك أننا نبقى ****ومـــــن والاك ما هانا
فلن
نرضى لحبترهم ****ومن للبغــي اعوانا
فيا جـــرح الإبا فينا ****ويا
نهجـــــا لمسعانا
سيبقى العار حصتهم ****ويوم الحشر خسرانا
بقلم عمار جبار
خضير 2011_ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق